لا تجزع إن أصبت بفيروس كورونا! أهم النصائح والممارسات اليومية التي تساعد المصاب بالفيروس على الشفاء سريعاً

رغم الجهود الجبارة التي تقوم بها الدول، لم يَعُد العالم قادرا على احتواء جائحة « فيروس كورونا / كوفيد-19 » ، وهاهي أهم المخابر العالمية تُواصل أبحاثها في سباق مع الزمن علَّها تَظفر بالتّرياق الشّافي للحَد من التفشي السريع لهذا الوباء وإيقاف تداعياته الصحية والإقتصادية والإنسانية على البشرية.

ويُخيل إلينا أن المصاب بفيروس كورونا نهايته مَحتومة لا محالة، إلا أن التجربة أثبتت العكس، فرغم عدم وجود للقاح فعال ضد الفيروس إلا أننا قادرين على التغلب على أعراضه والشفاء منه.

فلا تجزع إن أصبت بفيروس كورونا!

فلنَتعرَّف أولا عن أعراض المصاب بفيروس كورونا:

  • درجة حرارة عالية ومستمرة في الإرتفاع.
  • حكة والتهاب الحلق وعدم قدرة على البلع.
  • ظهور تقيحات في الفم
  • جفاف الحلق
  • سعال جاف
  • ضيق التنفس
  • فقدان حاسة التذوق والشم
  • خمول شديد
  • أوجاع حادّة في الرأس
  • نحول بالجسم
  • أوجاع في المفاصل
  • إسهال
  • تقيء

تبدأ أعراض الفيروس بالظهور تدريجيا :

ففي الأسبوع الأول يعاني المصاب بارتفاع حاد في درجة حرارة الجسم مع إحساس بإعياء وتعب شديد مع ضيق في التنفس، إضافة إلى إسهال وتقيء وفقدان للشهية.

عندئذ يمكن اعتماد:

  • شرب كمية من الماء الدافئ مع إضافة الليمون إليه .
  • الحرص على الغرغرة كل ما يتسنى ذلك بماء وملح .
  • تغلية قدر به ماء وإضافة مجموعة من الأعشاب العطرية كالزعتر، إكليل الجبل، الزنجبيل، القرنفل، النعناع، أوراق الأوكاليبتوس ثم استنشاق مستخلصها وهذا من شأنه أن يهدئ من احتقان الجهاز التنفسي ويقلل من إمكانية وصول الفيروس للرئتين.

في الأسبوع الثاني تزداد الأعراض الأولى للمصاب حدّة وتشمل أيضا : ظهور تقيحات في الفم، سعال جاف، فقدان حاسة التذوق والشم، نحول بالجسم، أوجاع في المفاصل…

عندئذ يمكن اعتماد:

  • شرب العصائر المحتوية على نسبة هامة من فيتامين C كعصير البرتقال، عصير الليمون، عصير الكيوي…
  • استهلاك الأطعمة القلوية فوق مستوى حموضة الفيروس (الرقم الهيدروجيني لكورونا من °5.5 إلى °8.5 درجة) وأذكر خاصة:

الجرجير: °22.7 // الثوم : °13.2 // الأناناس : °12.7 // الليمون الأخضر : °9.9 // البرتقال : °9.2 // مانجو : °8.7 // المادالينا : °8.5 // الليمون الأصفر : °8.2 …

  • التعرض للشمس لمدة لا تقل عن 15-20 دقيقة للتشبع بفيتامين D مع تهوئة غرفة الحجر الصحي بصفة مستمرة لتجديد الهواء.
  • التنفس بصفة عميقة أي شهيق كامل مع الاحتفاظ بالهواء لثواني معدودة ثم زفير كامل.
  • وقد يمنعك ضعف الشهية لكن حاول أكل الثوم والبصل وشرب مشتقات الحليب من لبن، حليب وأجبان.
  • اغسل وجهك، يديك ورجليك باستمرار لتهدئة حرارة الجسم المرتفعة، أو وضع كمادات باردة على الجبهة، منطقة تحت الإبط وبين الفخذين.
  • أخذ قسطاً من الراحة أي أكثر من 8 ساعات في اليوم لتقوية الجهاز المناعي للجسم.
  • تمشَّى ولَوْ قليلا.
  • تناول وجبات دافئة والإبتعاد كليا عن برودة المكيف.
  • شرب كمية كافية من الماء يومياً لاسترجاع الأملاح المعدنية التي تمّ خسارتها مع الإسهال والقيء.
  • تناول أقراص : فيتامين C وفيتامين E

تشتد الأعراض من يوم إلى آخر وتنفرج أحيانا ولكن بداية من اليوم 14 يلاحظ المصاب أنه بدأ يتعافى من المرض.

ويمكن الإشارة بأن المصابين الموضوعين في الحجر الصحي مطالبون بتناول مجموعة من الأدوية التي تساهم في تخفيف حدة الأعراض وملتزمون باتباع النصائح التي وردت ضمن هذا المقال. ومن أهم هذه الأدوية نذكر:

  : panadol 1000mg مرتين باليوم

  : Azithromycin 500 mg مرة واحدة لمدة خمسة أيام.

  : Vitamin C 1000mg مرة يوميًا

  : Zinc tab 50 mgمرة يوميًا

  : Vitamin D 50000 mg مرة واحدة كل أسبوع

  : Strepslisثلاث مرات يوميًا

ونظرا لعدم استجابة الأجسام للمرض والعدوى بنفس الطريقة فقد نبّه الأطباء والباحثون أن فيروس كورونا يؤثر بصفة خاصة في فِئة كبار السن، الأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة أو المصابين بأمراض في الرئتين والجهاز التنفسي والقلب والقصور الكلوي…

من هنا وجب الحرص على اتباع بروتكول صحي صارم والإلتزام بجملة من الإجراءات التي من شأنها أن تحترم قواعد السلامة الصحية والتوقي من انتشار فيروس كورونا المستجد ومن أهمها: ارتداء الكمامات، التقيد بإجراء التباعد الجسدي، استعمال المطهر الكحولي، غسل اليدين بصفة منتظمة مع السعي للتوعية بخطورة العدوى.

ملاحظة:

  • يجب التأكد من تغطية منطقة الفم والأنف والذقن جيدًا بالكمامة، وتجديدها باستمرار.
  • الحرص على غسل الكمامات القماشية القابلة للاستخدام المتكررعلى نحو صحيح: استخدام الماء الساخن والصابون في غسلها ثم تجفيفها جيدا قبل إعادة الإستعمال.
  • عدم لمس الكمامة باليد أو إسقاطها من أحد الأذنين وتركها معلقة أو تخفيضها لأسفل الفم والذقن وتركها على الرقبة.

أخيرا، لندعو العلي القدير أن يشملنا برحمته وأن يرفع عنا الوباء والبلاء وأن يرحم موتانا ويشفي مرضانا. آمين.

Voir également

الحبيب بورقيبة – Habib Bourguiba

  هو الرجل الذي أطلقت عليه ألقاب شتى، فهو « المجاهد الأكبر » وهو أيضا « صانع الأمة »، هو «…