جامع الزيتونة المعمور

Mosquée Zitouna

سُمِّيَ جامع الزيتونة كذلك بجامع الزيتونة المعمور أو الجامع الأعظم،

* المكان: أُنشئ في مدينة تونس العتيقة في تونس العاصمة، وهو يُعتبر ثاني أقدم مسجد في تونس بعد جامع عقبة بن نافع.
* الإنشاء: تأسس سنة 698م (79 هـ) بأمر من حسان بن النعمان أثناء الفتح الإسلامي لتونس وأَتَمَّ أشغاله سنة 732م والي أفريقية الأموي عبيد الله بن الحبحاب. ثم تَهدَّم ليتم إعادة بنائه بالكامل سنة 864م، تحت حكم الأمير الأغلبي أبو إبراهيم بن الأغلب. ومع تَتَالي السلالات الحاكمة المارّة على تونس، شهد الجامع العديد من عمليات الترميم والإصلاح.
* مساحته: 000 5 متر مربع.
* وَصفَه الداخلي: يحوي نقوش وطابع معماري استثنائي، له 9 أبواب، قاعة داخلية تتكون من 184 عمود من الرخام الأبيض، كما أستعمل في بنائه مجموعة كبيرة من الآثار المستخرجة من الموقع الأثري بقرطاج.
* إدارته: من قبل هيئة سُنيَّة على المذهب المالكي تُسمَّى مَشيَخة الجامع الأعظم.
* دوره: أُعتبر الجامع منارة للعلم والتعليم، تَشع بعلمها وفكرها في كامل أصقاع العالم. هو مكان للصلاة والعبادة، مركز للتدريس، مؤسسة جامعية فكرية إسلامية لها قوانينها ونواميسها الصارمة، لها منهج حديث في النقد والتمحيص للمسائل الدينية ولها مناهج تُنمِّي مسيرة الإبداع وتَقوم على العلم الصحيح والمعرفة الحقة والقيم الإسلامية السمحة ولها إجازات ذات قيمة لتشدَّ إليها الرحال من مختلف أنحاء العالم العربي.
كما كان للجامع دورا طليعيا لترسيخ الوعي للتحرر والتحرير وإعداد الزعامات الوطنية.
إلا أن الجامع عَرف نكسة كبرى عندما استولى الجيش الإسباني على مخطوطاته ونقلها إلى إسبانيا سنة 1573 لإثراء مكتبة البابا والاستفادة من تلك الكتب والوثائق القيِّمة والنادرة.

Voir également

عيد الجلاء

عيد الجلاء / Journée d’évacuation يحتفل التونسيون يوم 15 أكتوبر من كلّ عام بعيد الجل…