عجائب الدنيا السبع القديمة

Les sept merveilles antiques

previous arrowprevious arrow
next arrownext arrow
Slider

 

عجائب الدنيا السبع القديمة:

هي مجموعة من المباني والتماثيل والمنشآت الرائعة من العصور الكلاسيكية القديمة التي شيدها مهندسون وعلماء وبناؤون بارعون في فن العمارة والفيزياء والرياضيات.
إنها هياكل عملاقة، تحدَّث عنها العلماء والكُتَّاب والشعراء في مخطوطاتهم وكتبهم وقصائدهم، كما تمَّ ذكرها في العديد من الكتيبات الإرشادية السياحية التي كان السياح في اليونان القديمة يتداولونها. إلا أن أغلب هذه الصُروح قد اندثرت ولم يتبقى من شواهدها إلا بعض الآثار القليلة باستثناء الهرم الأكبر(خوفو) الموجود في الجيزة بمصر.

* الهرم الأكبر خوفو بالجيزة:

تم بناء الهرم الأكبر خوفو بالجيزة منذ (2584-2561) ق.م من طرف قدماء المصريين وهو مازال موجود إلى يومنا هذا وهو يُعتبر الهرم الأكبر من بين الأهرامات الثلاثة التي تمَّ بناءها (خوفو، خفرع، منقورع).

* حدائق بابل المعلقة:

تم تشييد حدائق بابل المعلقة منذ 600 سنة ق.م من طرف ملك الكلدانيين  » نبوخذ نصر الثاني » كهدية لزوجته. وهي تتكون من سلسلة من الأدراج الصخرية تحتوي على نباتات متسلقة وأزهار نادرة ذاتية السقي يبلغ ارتفاعها بين 23 و92 متراً. تدمرت حدائق بابل المعلقة بالكامل بعد قرن من إنشائها إثر زلزال مُدمر ضرب منطقة بابل بالعراق.

* هيكل آرتميس:

يُعتبر هيكل آرتميس من بين أروع وأجمل الهياكل التي تم بناؤها على الإطلاق وذلك منذ 550 سنة ق.م من طرف قدماء اليونانيين واستغرق بناؤه أكثر من 120 عاماً. ولكن سعيا وراء شهرة زائفة قام رجل يدعى هيروسترست بإحراقه سنة 356 قبل الميلاد، ثم شَهِد تدميرا كبيرا بعد غزو القوط لليونان. ورغم كل محاولات الترميم إلا أن تتالي الغزوات والإضطرابات العسكرية والدينية ساهمت في تدميره كليا ولم يتبقى منه إلا بعض الآثار المحفوظة في متحف ببريطانيا.

* تمثال زوس:

تم إنشاء تمثال زوس منذ (466-456) ق.م من قبل النحات اليوناني الذي عرف ببراعته وشهرته الواسعة « فيدياس »، في معبد أوليمبيا. بلغ طوله 12 متراً ليبرز عظمة وقوة الآلهة.
تروي المراجع أن سبب تدميره هو فيضان هائل ضرب المنطقة وفي رواية أخرى أن سبب دماره هو ناتج عن حظر الطقوس الوثنية بعد ظهور المسيحية إذ أُسقط وتم تهشيمه بالكامل.

* ضريح الملك الفارسي موسولوس:

بُنِيَ ضريح الملك الفارسي موسولوس عام 351 ق.م، وهيأه ليكون مَرقدا ذو هيبة نسبة لعظمته وقوته.
نُقش الضريح وزُيِّن من طرف أمهر المعماريين الإغريق، إلا أن تتالي الزلازل أثَّر في بُنيته وأعمدته لذلك تم تفكيك ما تبقى من هيكله وتم استخدامه من قبل فرسان القديس يوحنا لبناء قلعتهم الخاصة في بودروم.

* تمثال رودس:

تمثال رودس هو تجسيد للإله هيليوس، بُنِيَ ما بين (292-280) سنة ق.م من طرف اليونانيين ويبلغ طوله 110 قدم. صَمَدَ الصرح مدة 56 عاماً إلا أن الزلازل المدمرة التي ضربت سواحل رودس في اليونان عام 226 ق.م حولته خراباً.

* منارة الإسكندرية:

تم تشييد منارة الإسكندرية منذ 280 سنة ق.م، بطول 134 متراً، وبِأمْر من بطليموس الأول. اكتُمِل بناؤها بعد جهد كبير وعلى أسس رياضية دقيقة ومتجددة، واعتُبرت حينها كثالث أطول هيكل بناه الإنسان بعد الأهرامات ومعبد ارتيميس. رغم هيكلها المتين إلا أن تتالي الزلازل المدمرة التي ضربت الإسكندرية حينها كان سببا في خرابها وتدميرها، وقد تم استغلال بعضا من حجارتها لبناء قلعة قايتباي.

Voir également

عيد الجلاء

عيد الجلاء / Journée d’évacuation يحتفل التونسيون يوم 15 أكتوبر من كلّ عام بعيد الجل…